السبت، 7 يونيو 2008

لم يوشم الطيب بالغباء ؟

مما يبعث على الأستغراب لدينا أننا نبحث عن من يعاملنا بالطيب وحُسن الخلق
من يغفر لنا أخطائنا دوماً وأن أكثرنا منها .. !!
في حين أننا نقلل من شأن الطيب نتهاون بمشَاعَرة كثيراً .. لأننا على يقين من غفرانه لنَا ..
يال الأنانيه المغروسه بنا ..
أضف إلى ذلك أننا إيضاً غالباً نوشم الطيب بالغبي أو الضعيف أو المعتوهـ
لم ؟ ....
لأنه يكثر من التغاضي والصفح .. ولأنه لا يضربنا بلسانه ..

نحنُ لا نُحسن تقدير الأشخاص .. ولا نُحسن تقدير الطيب إبداً
فمن المفَترض أننا نبادل من يسبقنا صفحً بالإحسان إليه وأقلها برد الجميل إليه ولو بكف الشر عنه .. !


وهناكَ فرق كبير بين الطيب والضعيف وهذا ما سأكمله بإذن الله قريباً
تم النشر بلا مراجعه ..

هناك 4 تعليقات:

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

السلام عليكم
فعلا يوجد في فهم الآخرين خط لا يكاد يُرى في مسألة الطيب و الضعيف ..
تقريبا أوشكنا على إتمام تغيير الكثير من المفاهيم الطيبة في حياتنا المعاصرة .
لذا فحسِن النيّة ، و صاحب القلب الخالي من الحقد و الحسد و الضغينة و المكر و الدهاء .. لا مكانة له !
سوف يقضى عليه في يوم مظلم فلا يلبث ان يكون أحد شخصين :
ـ منهزم .. ذو شخصية انعزالية ، يعيش بعيدا من الناس و انطوائي التعامل معهم .
ـ متحوّل شرس .. يقتات على ضحاياه ، و يمكر ما طال الليل و تأخر النهار .

ربما اكون بالغت في وصف الحال .. فالله المستعان على ما وصلنا له وما صرنا إليه .

وقفت على هذه الخاطرة وهي ذات شجون فسطرت حرفي .. و قلتُ رأيي .
فشكراً لكم .. وتقبلوا فائق الشكر و التقدير .

خَديجَه الجُهني يقول...

أ. بسام
فعلاً ولا أدري من وجهة نظرهم أن كان الطيب ضعيف فمن هو الطيب بحسب تقديرهم .. !!

شكراً لتواجدك

غير معرف يقول...

أشكرك أختي خلود..على هذه المدونة الجميلة فالى الامام وفقك الله

غير معرف يقول...

السلام عليكم ..
أحتاج إلى عودات إلى هذه المدونة ..
والشكر لكـِ أخيتي ..