الأحد، 2 أكتوبر 2011

نبضات



حينما رن هاتفي بالنغمه المخصصه لأتصالك بدأ قلبي بالرقص فرحاً كـ عادته حينما تأتي إليه

هل تصدقني ॥ حتى في حال خلافاتنا لا يتوقف قلبي عن الرقص فرحاً بك فـقلبي منذُ عرفك لم يصد عنك يوما ما !
إنه الحب

الحب ياحبيبي الذي يحملني للشوق إليك كل ليله ॥ والتفكير بك حتى في نومي ॥
أنني أستيقظ من نومي لأطمئن عليك واتفقدك

سأخبرك بشيء فلا تضحك علي
حين أستيقظ من نومي ولا أجد رساله أو أتصال منك ॥ اتفقد الرسائل من جديد و أفتح أخر

رساله جائتني منك لأتأكد أنك لم ترسل لي رساله جديدة ولم أرها ।
أعتقد أن قوة الحب تفقدنا صوابنا أحياناً فنفعل اشياء لانعلم لم نقوم بها ! أو أخبرك بأكثر من ذلك أنني اسمع نغمه اتصالك فأسرع لأحمل هاتفي فلا أجد اتصالاً ...

صدقني كل مافي الأمر ॥ أني مهووسه بك


1431/6/13

الخميس، 2 يوليو 2009

أنا أتغير ... إذاً أنا موجود

الإنسان في خلقه وطباعه كائن ملول لا يحب الرتابة والخمول. الروتين قاتل له، والجديد من الأشياء والأحوال والعلوم والأفكار محفز لذاته التوّاقة لكل جديد .
لديه فضول للمعرفة وشغف بالحديث والتطور، وحماس مشرئب لكل جميل زاهٍ وفكر راقٍ.

وإذا قسنا ذلك بناء على معرفتنا بهذا المخلوق العجيب، والذي وضع الله فيه سر هذا الكون وحمّله مسؤوليته، وطالبه أن يعمل لبنائه وإعماره بكل خير له وللغير من غير قيد أو شرط .

فخالقه أعلم كيف يسعد وكيف ينجح وكيف يتميز.
وله أن يقبل فيفوز أو يعرض فيشقى !!

كل شيء يتحرك داخل جسمه بفعالية والتزام وقوة ووئام، الخلايا مهما صغرت، والأعضاء مهما كبرت، والدم يجري في العروق بلا توقف أو ملل أو كلل .
كل هذا الجريان من ملايين الخلايا داخل الصندوق تجبر الإنسان أن يكون إلاّ كذلك، متحركاً متجدداً كالنهر الجاري ماؤه عذب زلال، ومنظره يسرّ كل الأحوال.

إنها حكمة من لا يغفل ولا ينام، جعل التدفق عنواناً للحياة والحماس، وقوداً للإنجاز والطموح، إكسيراً للتفوّق والإبداع، والأنفس المتجددة هي التي تصل وتحصل، والأنفس الخائرة الضعيفة المتهاوية هي التي تسقط من أول امتحان، وتحصل على مرتبة الشرف، ولكن من الأسفل الموغل في الانحطاط، صدرت من القاع ووقع عليها الفشل، وصدقها الخمول والكسل بأحرف من ظلام، وحبر من تخاذل !!

و الروح المشرقة هي الروح المتجددة المتألقة المتطلعة للمعالي والقمم مهما كانت الصعاب والتحديات؛ فالدنيا لم تصفُ لسيد الخلق وإخوته الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- فلقد كابدوا وناضلوا كثيراً من أجل خير البشرية وصالح المخلوقات، ومع هذا لم تُبسط لهم الدنيا، ويُمكّنوا في الأرض إلاّ بعد يُتم وفقر وحرمان ومعاناة .

فكيف بها تصفو لنا ونحن الضعفاء بأنفسنا والأقوياء بأيماننا، ونُمكّن في الأرض بغير ابتلاء وصبر وعمل و خبر و ورؤيا لحاضر جميل وغد مزدهر.

ومع ذلك وذاك واثق الخطوة يمشي ملكاً، فما بال من وثق بالله ثم بنفسه وقال: أنا هنا ومن هنا سوف يكون التحول الكبير والتغير الأصيل في النفس والفكر والجسد.

صفاء ذهني يعبر بنا إلى طمأنينة روحية ونقاء وجداني نحصد به توازناً عاطفياً وإنجازاً عملياً ينعكس على حياتنا وبيوتنا ومجتمعاتنا بالإيجاب .
فمن منا لم يحدث نفسه بمشروع تجاري أو فكري أو علمي أو اجتماعي أو سياسي يعبر فيه أو من خلاله عن فكره الإبداعي ومساهمته الفعّالة في المجتمع
يبسط على هذه البسيطة كل خير ونور وكل فلاح وحبور؟!

من منا لم يحلم ذات يوم بأنه جهبذ الجهابذة وأستاذ الأساتذة في علم من العلوم، أو فن من الفنون، أو باب خير، أو بر أو إصلاح أو إعمار في الأرض ؟!

وإذا علمنا إن العقل البشري يعمل طوال (24) ساعة في اليوم بشكل متواصل، بشقيه الباطن والظاهر، بتناوب رهيب في الأدوار والمهام، يولد الأفكار بغزارة، ويحلل الآراء والأحداث والأخبار بمهارة، وينقل العالم كله بتطوراته وتحركاته وتموجاته إلى هذه الجمجمة الذهبية بإشارة !!

ينتهي دوره المحوري بما يغير الأمم والشعوب، وينقل الصغير والكبير و الرئيس والمرؤوس والرجل والمرأة والغني والفقير والعالم والجاهل، من حال إلى حال، إما إلى قمة في الرقي أو قاع في الانحلال !!

"إنه القرار الفعّال"
ويبقى هنا التنفيذ هو دور الجوارح والحواس وأعضاء الجسم التي يديرها العقل بإعجاز ربانيّ إلهي لا يضاهيه إعجاز، فسبحان المصور:
خلق فأعجز وأعطى فأوجز
الكل في ملكوته سابح

وطلباً لرضائه طامح
وإذا آمنا أن قدرات الناس من حيث توليد الأفكار، وتحليل المواقف، واتخاذ القرارت، وتنفيذ ما اتخذوه من قرارات متقاربه حيث خلقهم خالقهم العادل .

فيبقى هنا سؤال كبير وخطير: لماذا الناجحون في الحياة، والسعداء على هذا الكوكب، والذين حققوا فعلاً طموحاتهم وأحلامهم، ووضعوا بصمتهم الذهبية على جدار الزمن هم فقط 3% من إجمالي الناس كما تؤكد الدراسات؟ !!
هل يُعقل أن يرحل أكثر من 97% من الناس وهم يكتبون إما مشاريعهم في الحياة لوحة كبيرة سطروا عليها ببؤس كبير:

"الحلم الذي ظل حلمًا"

إنها الفروقات الفردية بين الناس في الهمة والالتزام واحترام الوقت والنظام، والإقبال على تطوير الذات، واكتساب الحديث من العلوم والمعارف، والسعي الحثيث للرقي والتطوير والتقدم في التفكير وتحمل المسؤولية، والإحساس بها في الكل قبل الجزء عند الصغير قبل الكبير.

وكتابة الخطة وصياغة الأهداف ووضع الرؤية وتطبيق كل ما تقدم بحرص ودقة

قال تعالى وهو يخاطب عباده بأن الأمر لهم والخيار خيارهم:

(لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر).

نضيف إليها كمسلمين النية الصادقة والتوكل على الحي الدائم وتقواه .

لقد ألقى هؤلاء المميزون حول العالم الروتين جانباً، والجمود والتراخي والاستسلام والعشوائية في الحياة في سلة المهملات، وتوكلوا على خالقهم،

ولم يرفعوا العلم الأبيض من أول معركة حياتية، وآمنوا أن النجاح في الحياة نجاح إستراتيجي، وليس آنياً قصير الأجل، وأن خسارة معركة لا تعني بالضرورة خسارة الحرب الكبرى .

فالحياة صراع يحتاج إلى الحاذق الماهر والذكي القادر والمقدام الآمر، فأين أنت من هؤلاء؟
إنها ليست خلطة سرية أو مفاعلاً نووياً كُتب على بابه ممنوع الاقتراب أو التصوير!!
إنها همة توصل إلى القمة وعزيمة على التغير والتطوير تهب صاحبها العصا السحرية لكي يحقق كل ما يدور في مخيلته من إبداع وتفوق.

يُروى أن الإمام البخاري -رحمه الله- عندما كان شاباً يافعاً في الرابعة عشرة من عمره أراد أن يحمل هم الأمة، ويسخر طاقته لخدمة الإسلام والمسلمين ويطلق طاقته الكامنة بين أضلاعه.

تأمّل كثيراً وفكّر ملياً: كيف وأين ومتى وماذا أصنع؟
وبينما هو جالس في المسجد مع أساتذته العلماء سمع أحدهم يقول للآخر:
إن الأحاديث كثيرة وهي مفرقة بين الكتب بلا تصنيف أو تصحيح
متى يأتي من يقوم بذلك العمل؟
استوقف الإمام البخاري هذا الكلام الكبير من شيوخه وجاءت لحظة الحسم التي ينتظرها منذ زمن وبلا تردد.
قال كلمته الشهيرة:
" فلمعت في رأسي فقلت: أنا لها، فعشت لها "
فكان أنشودة في زمنه وملحمة في عصره.
ألف أتقن الكتب وأصدقها بعد القرآن الكريم وهو صحيح البخاري.
وكان يسافر عبر المدن والقرى لأيام وشهور للتأكد من صحة حديث واحد فقط، وكان يفيق من نومه قرابة (12) مرة في اليوم والليلة لتدوين حديث أو فكرة أو أطروحة، ثم يعود وينام.
حمل هماً فصنع مجداً فغير واقع التاريخ من حوله, واليوم وبعد وفاته يدعو له أكثر من مليار وستمائة مليون مسلم في الشرق والغرب صباح مساء؛ فلقد نور وعبر وأبدع وصوّر فهنيئاً له ما جنى، وعند ربه له الخير الكثير، و الجزاء الوفير، لقاء صنيعه العظيم .

ومن هنا نتفق أن الله -جل في علاه- عادل معنا نحن البشر عدالة كاملة فى الرزق والتكوين والخلق والتمكين، وما تبقى إذاً هو الدور الذي يجب أن نلعبه نحن ونحن فقط ، فما لم نقدمه لأنفسنا لن يقدمه الآخرون لنا.

ولن ينفعنا إسقاط الفشل والسقوط الذريع لنا في الحياة على الآخرين، والظروف و الحظ؛ لأنه إسقاط في غير محله، أريد منه تبرئة النفس مما علق فيها من تقصير أدّى إلى تدمير!!

فعلينا بالمبادرة واتخاذ قرار التغير الإيجابي من الآن.
وعاهدوا أنفسكم دائما وأبدأ على ألاّ تلوموا إلاّ أنفسكم في حال عدم تحقيق المراد والمغزى، وألاّ تكرموا إلاّ أنفسكم في حال النجاح والانتصار؛ فهي محور الحركة، ومنطلق الإبداع، ومهد البطولات، فسبحان باريها!!

وابدأ رحلة الألف ميل بخطوة في الطريق الصحيح، وقدر قيمة النعمة التي تنعم بها الآن.
فالحياة نعمة، والحرية نعمة، والعقل نعمة
والتغير إلى الأفضل والأجمل والأكمل هو كذلك نعمة النعم.
فسعادتك قرار ونجاحك اختيار.
فماذا تختار؟
من محبرة الحكيم

" وتزعمُ أنك جرمٌ صغير.... وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ "

الكاتب : سلطان العثيم

الأحد، 21 يونيو 2009

إليكِ فاطمه



لأجلها اليوم كتبت في المدونه و لأنها كلما حدثتني تذكرني أنها تنتظر جديداً لي على المدونه ، أشعر بالخجل منها
فاطمه البلوي ،،
صديقتي المقربه جداً لقلبي و الأقرب لعقلي و فكري لكم تشاركنا الأفكار و الرؤى و الهموم و حتى الثرثرة الطريفه
أتعلمين يا فاطمه لكم أشكر ربي أن وفقي لأحضى بصداقتك ، فالحياة لا تحلو بغير أصدقاء متعاونين و محبين و أوفياء جداً ، كم أجميل أن ألتفت فأجدك بجانبي ، و أشكو فأجد سمعك وقلبك معي و أفرح بمشاركتك لي المشاعر نتقاسمها سوياً كـ قطعه شوكولا لذيذة كم أحب عونك وتشجيعك لي و تربيتك على يدي لأواصل المسير و لنحلق في عالمنا الجميل كما ينبغي لنا أن نكون ، أصرارك علي للكتابه في المدونه شجعني وهذة أول ثمارة فـ شكراً من القلب لكِ .
أتذكر أحاديثنا و يجتاحني الحنين إليكِ و لحديثكَ و ضحكاتنا وحتى لضجرنا حيناً من أوضاع لا تعجبنا و أمور ننتقدها ، كم كانت نقاشاتنا ممتعه معاً و شيقه و كم كانت مثريه لكلتانا ، حيناً يحفها الأمل و حيناً يتلبسها اليأس و سرعان ما نتساعد لنزع اليأس منا .
أحب أن نتقاسم الأفكار و الرؤى حول المجتمع و الزواج و الحب و الرجال و الأبناء و الأسرة ، أتذكرين أحاديثنا حول الحب و الرجال ؟! "أني أبتسم للذكرى" .
من جميل الصدف بيننا أننا نحمل أسماء صحابيات و زوجي وخطيبك يحملان ذات الأسم و سيحمل أبننا الأول ذات الأسم إيضاً :) ما رأيك أن نتفق على باقي أسماء الأبناء لنكون طقم بحق ؟! مش طقم صيني طبعاً << دعابه دعابه

صديقتي "فطوم" بفضل الله ستبقى صداقتنا تحت ظلال الرحمن و سنبقى انا و أنتِ ذوات فكرٍ مثقف وثري يحمل بين جنباته الخير و الحق و الحكمه و الأدب آآآهـ الأدب يا فطوم ما أجمل ما كنا نقرأ ونستمتع بقرائته ، اتعلمين كلما قرأت للمنفلوطي أرى صورتك تبرز أمامي و كأن أسمك أرتبط به ، وكأني أذكر ((و أعذريني على تشويش ذاكرتي )) أنك تحبين أن تقرأي له و أذكر أن الفضل يعود لك في معرفتي به . قرات له العبرات و النظرات لم أفرغ منها ، أنها رائعه و سلسله و تحمل في طياتها الجميل ، كنت أقرأها بأستمتاع عجيب و بأعجاب أكثر، سأرسلها لكِ أن لم تقرأيها بعد

صديقتي فـ ليحفظك ربي و يكتب لك الخير في كل خطوة و يريك طريق السعادة و الجنه و تسيري في خطاهـ
أحبك يا صديقه الفكر

آفتتاحيه

كان من المفترض أن تكون الأفتتاحيه في أول التدوين ، لكن طالما استدركت و أردت أن أفتتح فلا بأس و أن كانت متأخرة و كأني أتذكر المشاريع التي تفتح متأخراً بعد نص سنه من العمل بها .
هذة المدونه يا أحبت القلب ليست مرجعاً ثقافياً أو علمياً وليست لأختصاص بعينه هي مدونه منوعه تُعني بخطرات نفسي وبوح قلمي و مبادئ و أفكاري و أهتماماتي ...
أكتب بها لأجلي و ليقرأني من يحبني ويهتم بي و لأكون أكثر وضوحاً و يكونوا أكثر قريباً مني ، يذكروني بها بعد مفارقتي لهذة الحياة و كم أتمنى من الله أن أوفق في ترك بصمه خير و كلمه حق ومبادئ يرتضيها رب العزة و أفيد ولو بكلمه واحدة تشفع لي .
أنها لأمي الحبيبه وزوجي المحب المخلص و أخوتي و أخواتي و أبنائي في المستقبل القريب أن شاء الله ، و لـ صديقات دربي و لكل من يعبر بها مسافراً في محيط عالم الأنترنت و لأصدقاء التدوين الذين يشاركوني القراءة و يثرون مدونتي بتعليقاتهم و تفاعلهم و تشجيعهم وحتى نصحهم الأخوي المثمر و نقدهم البناء ، أنها لكل من يعرف "خديجه الجُهني" .

أسأل الله أن يكون ما أكتب من خير أجراً باقياً ليوم القيامه و أن أسأت فـ يغفر لي و يرحمني بواسع رحمته
(‏وما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

الثلاثاء، 24 مارس 2009

عُش العصافيـر

3/1 /1430هـ

دق القمر بابي دقه سحريه *،~
و نكتب الكتاب
و تبدأ منه حياة جديدة إلى عش العصافير ..
عقبالك العزابيه صبايا و شباب.




أسوأ لغة حوار بين الزوجين..

تصاعدت حدة الخلاف بينهما..فما كان إلا أن ارتفعت أصواتهما وتطايرت الكلمات الجارحة والألفاظ النابية..ولم يجد الزوج أفضل من إنهاء الموقف لصالحه بعدد من الصعفات والركلات المؤلمة لزوجته ليظهر في النهاية بمظهر المنتصر لرجولته في المعركة..
وعندما هدأ الزوج بدأ يضع المبررات لنفسه:
- لقد تطاولت عليَّ وكان لابد من إيقافها عند حدها..
- أنا أريد تأديبها وقد شرع الله الضرب للتأديب.
- هناك نوع من النساء لا يسلس قيادته ولا تضمن طاعته إلا بالضرب والإهانة..
وهكذا تهدأ نفسه وتترسخ قناعته بنجاعة هذا الأسلوب كلغة للحوار..

أيها الزوج..

هلا توقفت قليلاً بشيء من الحيادية لتسأل نفسك عدة أسئلة:
هل أقدمت على ضرب زوجتك لتأديبها أم لإفراغ شحنة الغضب بداخلك..؟!
هل أقدمت على ضرب زوجتك لتطويعها أم لتنتصر لرجولتك بعد أن تجرأت وناقشتك وأصرت على رأيها في الاختلاف معك..؟!
هل أقدمت على ضرب زوجتك لحل المشكلة أم أن المشكلة ازدادت سوءاً بعد أن تركت في نفسها آثاراً عظمى وجراحاً قد لا تندمل...تبقى كالجمر تحت الرماد الذي يحرق مشاعر الحب والاحترام تجاهك ..ولا يبقي لدى زوجتك إلا الرغبة في الثأر والانتقام لكرامتها..؟!
أيها الزوج تمهل قبل أن تصل لاستخدام أسلوب الضرب كلغة للحوار ؛ فقد تثأر لنفسك وتخرج منتصراً من المعركة-كما يبدو لك-..ولكنك ستخسر في المقابل مشاعر زوجتك واحترامها وقد تصل بينكما الحياة إلى طريق مسدود..
كثير هي الرسائل التي تصلني والتي يشكو أصحابها من تصاعد حدة الخلافات الزوجية ..وتبدي الزوجة استعدادها للصفح والغفران لما بدر من زوجها تجاهها..ولكنها تتوقف عند لحظة واحدة ولقطة خاصة لا تستطيع فيها إبداء الصفح أو التسامح..إنها تلك اللحظة التي رفع فيها الزوج يده ليضربها..تقول إحداهن:" لا أستطيع نسيان هذه اللحظة أو تلك اللحظات ..حيث شعرت فيها بهدر كرامتي وسحق إنسانيتي..شعرت فيها بتبخر الذكريات الجميلة والمشاعر الطيبة التي كنت أكنها لزوجي ..شعرت معها أنني سلبت شعوراً خاصاً هو الشعور بالأمان والذي من المفترض أن يمنحه لي زوجي بعد أن اخترته زوجاً وشريكاً لعمري وحصناً آماناً لحياتي"
وفي كثير من الأحيان تتهدم الأسرة ويتقوض بناء البيت على أثر هذه الواقعة المؤلمة..

أيها الزوج تمهل:

فالقوة ليست قوة الجسد ..ولا جبروت العضلات ولا بشدة الضربات أو الركلات..بل القوة الحقيقية أن تملك نفسك عند الغضب.. أن توازن بين الحزم والرحمة..أن تفرق بين الصرامة والقسوة..أن تؤلف بين الحب والاحترام في علاقتك بزوجتك..
الاعتداء على من هم أضعف جسداً لا سيما النساء ليس إثباتاً للرجولة ولكنه انتقاص منها ، بل إن من مقومات الرجولة الحقيقية ضبط النفس واستيعاب أخطاء الآخرين والرحمة بهم لاسيما أفراد الأسرة الواحدة ، كما أن ضرب النساء خاصة من النقاط التي يأخذها غير المسلمين كشبهة للهجوم على الإسلام نتيجة الممارسة الخاطئة والفهم الخاطئ لأوامر الله عز وجل..
الضرب ليس اللغة الوحيدة للتأديب ، والتأديب لا يخص إلا الزوجة الناشز المتأبية على آداء حقوق زوجها ، ومن وسائل التأديب التي يتوجب على الزوج البدء بها: الوعظ والهجر داخل البيت ؛ فإذا كان الضرب مباحاً كوسيلة للتأديب ؛ فثمة ضوابط لاستخدامه حتى لا يخرج عن إطاره ووظيفته فيكون وسيلة للتعذيب لا للتأديب ، وقد حدده بعض الفقهاء بالضرب بالسواك ونحوه..
يقول الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء /34 . " قوله تعالى (واضربوهن) أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ، ثم بالهجران، فإن لم ينجعا فالضرب، فإنه هو الذي يصلحها ويحملها على توفية حقه ، والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح.
وليس المقصود بالضرب إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر أسنانها أو يشوه وجهها ، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة ، ويكون الضرب غير مبرح ، وكذلك لا يجوز الضرب على الوجه والمواضع الحساسة في الجسد .
وقد ورد في ذلك أحاديث منها : - قوله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح ) رواه مسلم .
-قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح .
وقال الحافظ ابن حجر معلقاً على عنوان الباب: فيه إشارة إلى أن ضربهن لا يباح مطلقاً ، بل فيه ما يكره كراهة تنزيه أو تحريم " فتح الباري 11/214 ، وقال عطاء : " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه..
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم

أيتها الزوجة:

لا أعفيك من المسؤولية في الوصول بالحوار إلى هذه النقطة ولا بتصاعد حدة الخلاف لهذه الدرجة..فقد يكون لك دور كبير في إشعال حدة النقاش والتطاول على الزوج بما يجعله يخرج عن شعوره ويفقد قدرته على ضبط النفس..
تذكري أنك تريدين معه الوصول لحل لأية مشكلة تواجهونها ولا تبتغين فقط إثبات وجهة نظرك أو النزول على رأيك.
تذكري أن الزواج قوامه المودة والرحمة وليس ساحة معركة يحاول كل منكما الظهور فيها بمظهر المسيطر أو المنتصر.
تذكري أن هناك أعين ترقبكم ونفوس تتشكل بين أيديكم هي نفوس أبنائكم ؛ مما يعني أن عليكما التماسك والتضحية والتنازل من أجل الحفاظ على استقرار الحياة وهدوئها واستمرارها..

فريق النجاح

الاثنين، 29 ديسمبر 2008

لكَ ربًّ يا غزة





كم هم مؤلم أن تشاهد أخوتك في الله يقاسون الظلم و العدوان ، يقتل أبائهم و أمهاتهم و أخوتهم و أقاربهم و جيرانهم أمام أعينهم 
و الأمه بسبب حكوماتها ضعيفه / مكبوته ! 
لا نستطيع مساعدتهم و لا الوقوف بجانبهم آآآهـ يا ليل غزة المبكي ، ويا صرخات الطفوله فيها و الشباب .
غزة لا بل عزة لا تحزني فلكَ ربًّ يحميك ، ولكِ ربّ لن يخذلكَ 

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

الحذاء الذي دخل التاريخ !



يوم أمس شاهدة بـ فرح الصحفي الشجاع منتظر الزيدي يلقي بالحذاء على بوش في المؤتمر الصحفي في بغداد مردداً [قبله الوداع يا كلب] لله درهـ و سلمت يمينه البعض يصف فعله بالتهور و اللاأخلاقي و أنه تشويه لصورة العرب .. !
كيف يفكر البعض ، إلا زلنا نعتقد أننا نحن من شوهـ صورتنا أمام الغرب و نسينا تواطيء الأعلام الغربي
على تشويه الصورة لـ مصالح سياسيه دوليه !
إلا زلنا نبحث عن أرضاء الجانب الغربي عنا و ما أرضيناهم و لا نبالي طالما لا ينظرون إلينا منصفين !
كم من الخزي ما يفعل بالعراق و الصور التي تفضح قباحه أمريكا و لا يلقي لها الأعلام الغربي بالاً !
إلا متى نستمر في المهانه و المثاليه المزيفه !
{ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ } و الصحفي أبسط ما يملك حذائه و فعل
ماذا يردون منه أن ينتظر الحكومات العربيه تنتصر لبلدة ../ أم الأحزاب في بلدة ؟؟ عذراً في الحرب لا وجود للمنطق بتاتاً .
أنا و أنتم نتحدث هنا في مأمن و منأى عن الصراع .. لو لا سمح الله سيكون موقفنا مختلف !
الصحفي و مهما حصل له فعل شيءٍ و أن كان ضربه بحذاء / إلا أنه مهانه كُبرى لـ رئيس كائناً من كان سـ تكتب في تاريخ بوش وصمه عار و دلائل رفض من شعب عراقي مغتصب ! هذا الحذاء أن كان بنظر البعض بسيط .. لهو في وجههم سحيق
يقول الكاتب
د. حمزة زوبع ..
أحاول البحث فى دوافع صحفى يتمتع بهذا المركز الذى يسمح له بتغطية حدث مهم كهذا مع رئيس أكثر أهمية مثل بوش، لماذا يضحى بكل هذه الامتيازات ليهين رئيس أكبر دولة على وجه البسيطة وعلى الهواء مباشرة؟ ألم يفكر فى مستقبله؟ ألم يفكر فى العقاب الذى ينتظره؟ بالتأكيد فعل، ولكن الضغط النفسى داخله كان أقوى لذا وقع الانفجار، وهو انفجار مرشح للتكرار ما دامت القوى الضاغطة لا تزال تمارس ضغطها.حين يقتنع المرء بأن منصبه أو مكانته الرفيعة تكون على حساب وطنه وكرامته، ساعتها لا يفكر فى العواقب بل فى التعبير عن نفسه؟

الأحد، 16 نوفمبر 2008

و أبكي .. وأبكي


أجمل مافي الحزن البكاء !

من لا يبكي أشد حزناً وكآبتهً من غيره .. كُنت قد عزمت نيه للبكاء الليله ، سأفرغ ما بقلبي من آلام كـ الدمع المراق على وجنتاي . الغناء الحزين يعينك على إجترار البكاء المضمور داخل أوردت قلبك ، فيخرجُ بـ أنسكابَ و أنهمار المَطر !

..... أدرت اذاعه الـ fm ، كنت أبحث عن صوتٍ كـ عبادي الجوهر يبكيني من أعماقي ..

{ ..ما بقالك شي في قلبي سوى ذكرى وآهات وحسافه

وهاجس للصمت سافر بي وسمع كل هالدنيا اعترافه

وأن بقى عندك جراح كمل الناقص وهات !
.. }

لم أجده كما أريد ، المعزوفات كانت صماء بلا شعور ، تراقص السخف فقط .. ، اقفلت الـ fm وبدأت استحضر كل ماله شأنً في أبكائي و بكيت .. بكيت وبشدة !!

مر شريط ذكريات بائسه ، ليس بها لـِ لفرح الطفل مكان ، و لا لـ عنفوان المراهقه وطن ، ازمنه لم تكن بيضاء .. و أجهشت بالبكاء !

حينما تجتاحك رغبه مجنونه بالبكاء ، لا تتجاهلها ، انها أصدق لحظاتك مع ذاتك . فـ بكيّ ولا تكفكف دموعك ، دعها تنساب من مقلتيك بحراره ، دعها تنطلق بحريتها ، و لا تعطل طريق سيرها .. لا تكبتها بداخلك فتلك لحظات جميله قد لا تتكرر ! أنها لذة


ليس في البكاء قبح سوى أنتفاخ عينيك وجعاً و احمرار أنفك ألماً ، لكنها المشاعر تنتفض ، تنساب بلا قيود . تتبعثر حولك .. توبخك .. تصرخ فيك .. و تلوك أفعالك .

حينما تواجه تلك الصعوبه بإسقاط مدامع عيناك ، فاعلم أنك على شفى بؤس . وعليك أن تجتر البكاء أجتراراً .. اتعلم لم لا نبكي في اللحظات الحرجه احياناً ، لأن قلبك أعتادها فلم تعد تحرك فيك المدامع ، وعيناك ألفتها و مشاعرك بح صوت نحيبها ... فعليك بالبكاء فأنه مخرجً من الداء و كـ أنه دواء , أنه يقوم بإحتضان خيبتنا للوقوف على أقدامنا من جديد .


ذات يوم جاء في خيالاتي السوداء أن أحضر تمثالاً أمامي . و الصقُ بهِ صور كل أولائك الذين أتمنى الصراخ بوجوههم .. وسأفعلها و أصرخ بتمثالي الماثل أمامي و ربما قد تصل فورة الغضب حد قيامي بضربه و تمزيق صورهم .. صه !

مجنونه أنا ، أو هكذا سأبدوا .. لا يهم طالما أني سأفرغ تلك المشاعر لـ تخرج بعيداً عني و سأعلق العادات القبيحه و سأحرقها على مسرح القريه عقب صلاة الجمعه ، علهم يشهدون حرق أفكارهم و أقوال أسلافهم .. ستكون تلك بمثابه خطبتي في الجمعه !

...و ما زال صوت النحيب يصدح في أعماقي و الدمع ينساب من مقلتاي .. !

و لا زلت أبكي .. و أبكي .. !!

لم لا نبكي حينما نريد البكاء ؟

و ما الذي يجعلنا نخبئ دمعه في أعيننا في حين شاءت السقوط ؟

في أشد اللحظات قهراً وظلماً نبكي رغماً عن رغبتنا في أخفاء البكاء .. وفي أخرى نتمنى البكاء ولا يأتي .. و آخرى أخيرة نُعد طقوس تحضيريه للبكاء و كأنما نعد أحتفالٍ ليلي !




كتب 22/10/ 1429

و تم التعديل في 18/11/1429هـ

الخميس، 13 نوفمبر 2008

الأرواح



الأرواح الطيبه تبعث في الأماكن التي تتواجد فيها على الطمأنينة و السكينة
أما الأرواح الخبيثه فتبعث على الوحشة وكآبه المنظر و عدم الراحه ، وأن من الأوراح أنواع عديدة بحسب أمتزاج الخير والشر فيها وحسب ما تحمل في طياتها منهما ولِـ إي منهما الأكثريه وهي مدعاهـ للقلق الدائم جراء الصراع الداخلي .
أن القلق الداخلي والصراع النفسي يسبب للفرد أشكال عديدة من المنفرات من حيث لايعلم فيجد الأخرين ينفرون منه من صحبته ويتسأل عن السبب ؟ .. فيما أن السبب من ما تحمله نفسه من صراع يظهر جلياً في تصرفاته دون أن يعلم أو يتنبه مالم ينبه أحد .. !!
فقم بتنقيه روحك مما يُدنسها تصفو وتحلو لك الحياة :)

الأحد، 9 نوفمبر 2008

عمرك الثمين

(( تعتقد 80% من النساء أنها عندما تدخل الثلاثين تكون سنوات الإنجاز قد ولت، وتبدأ في الإستعداد للشيخوخة))
هذا الإعتقاد خاطئ دمريه حتى ولو كنت في بداية العشرين، دمري هذا المعتقد فهو غير صحي، وغير صحيح.

ابني معتقدا صحيا:
(( تزداد القدرة عند المرأة على اختيار حياتها، وتحقيق أحلامها عندما تنضج سنوات حياتها، أي عندما تبلغ الثلاثين))

تدمير معتقد:
(( سنوات الإنجاز ولت مع سنوات الدراسة))
هذا المعتقد خاطئ تماما، إن الخطأ الذي ترتكبه معظم النساء هو طريقة قضائهن لسنوات العمر، ففي الثلث الأول يعانين من قلة الإدراك والتركيز، وفي الثلث الثاني يتحسرن على الثلث الأول، وفي الثلث الأخير يتحسرن على الثاني.......!!!

إن كنت في العشرين أو الثلاثين أو الأربعين فتأكدي أنه لازال أمامك الكثير من الوقت لتحقيق إنجازاتك، ...

وإليك هذه الحسبة البسيطة،

إن كل إنجازاتك السابقة تحققت أو تمت في سنوات قليلة جدا،
إذا العشرين أو الثلاثين سنة التي مضت لم تكن سليمة صافية فأول عشر سنوات لم تكوني سوى طفلة ينقصها الإدراك، والعشر سنوات التالية، كانت فترة انتقالية مشحونة بالتوتر والتناقضات، لا تحمل الكثير من الإنجازات.
إن السنوات بعد السنة العشرين، يمكنك أن تبدئي في قياسها، كسنوات إنجازية، فإن أضعت منها الكثير فهناك لا زال أكثر بكثير.

تبني معتقدا جديدا صحيا:
(( إن سنوات الإنجاز الحقيقة تبدأ متى بدأ إدراكي يعمل معي جيدا))

والآن أريدك أن تبدئي الإدراك، أن تدركي حيثياتك الإنجازية على أرض الواقع، أي أن تدرسي وضعك الحالي كما سبق وذكرت لك،

احسبي سنوات عمرك الفعلية بعد العشرين، بينما احسبي المتبقى منها حتى السبعين، كمتوسط أعمار، وتبقى الأعمار بيد الله.
بعد ذلك قارني هل المتبقى أقل أم أكثر من الماضي، ستجدين أن المتبقى أكبر،
إذا أنت لازلت في بداية عمرك الإنجازي، فهنيئا لك، 


وفي موضع آخر نقول:
هل لازال في الإمكان.......؟؟

إنه السؤال الحصري الذي يلح باستمرار عليك كلما أردت البدء من جديد،
هل لازال بالإمكان عمل ذلك........؟؟
هل لا زال بالإمكان أن تعودي جميلة..؟؟
هل لا زال بإمكانك تحقيق النجاح والتميز........؟؟
هل لا زلت قادرة على التحكم في حياتك......؟؟
هل لا زال الوقت سانحا لتستعيدي شبابك....؟؟
هل لا زالت الفرصة متوفرة لتحسني علاقتك بزوجك........؟؟
هل لا زلت تشعرين بالرغبة في الإنطلاق......؟؟
هل لازال في الإمكان.........؟؟؟؟
ربما مر بفكرك هذا الخاطر: (( لقد أحسست فعلا بأن هناك سنوات طويلة وغنية لازالت أمامي، لكني غير مستعدة ولست قادرة على استثمارها بشكل أفضل من سابقاتها، فأنا منهكة وحزينة ))

سنوات العمر الجميل لا زالت أمامك تنتظرك، إنها تفتح ذراعيها بكل محبة لاستقبالك، الفرصة متاحة في كل يوم، الفرصة موجودة، العمر لا زال في بدايته، ولازالت الأحلام تراودك، لكن.................. تبقى الهمة الهرمة تسيطر عليك، فكيف السبيل إلى التخلص منها......؟؟


إن الشيخوخة حينما تغزو حياة الإنسان، إنما تبدأ بالروح، فتنهشها دونما رحمة، وتكبلها بشدة، وتغمسها في القاع، وبسبب شيخوخة الروح، تخبو الهمة ويذبل الفكر ويهرم الجسد.
إن شيخوخة الروح لا تعرف كبيرا أو صغيرا، فهي تغزو النفس البشرية في أي عمر، لذلك قد تجدين شابا في العشرين محبطا، هرما، بينما رجلا في الخمسين مفعما بالنشاط والحيوية.
إن شيخوخة الروح هي الآه التي تبقى حبيسة الصدر، إنها مجموعة من الإحباطات، والآلام الماضية تتراكم وتتراكم، لتصبح كتلة ثقيلة تهوي بك للقاع وتبقيك هناك حتى يحين الوقت، إما للموت، أو للنجاة منها.......

فإن حان الموت قبل أن تتخلصي منها، ضعت وضاع عمرك، هباء،
عليك أن تدركي أولا أنه لو كان هناك يوما واحدا هو كل ما تبقى لك في هذه الحياة، عليك أن تعيشيه بشكل صحيح، ...... صحيح.

بشكل يسعدك ويحقق لك الحلم الذي تحلمين............................؟؟
لم يعد هناك الكثير، ......... فلا تضيعي الوقت من جديد، استغليه جيدا.......؟؟
لكن كيف تعالجين احباطات الماضي،............؟؟

كثيرا ما يشعر الإنسان بالشيخوخة الروحية، والتعب والإرهاق النفسي، ففي الوقت الذي يتمتع فيه بصحة جيدة يعاني من الوهن والضيق، وفي وضع كهذا لا يمكنه أن يعطي الكثير ... إنه غير قادر على قيادة التغيير، أو البدء من جديد،
ولعلاج هذه الحالة أنصحك بأن
(( لا تغلقي الأبواب قبل دراسة الأسباب))


إن معظم ما يصيبنا من إحباطات هو إهمالنا المستمر لدراسة أسباب الفشل أو الآلام، ........ فعندما تتعرض إحدانا للفشل تسرع باحتواء ألمها والإنزواء بعيدا، بدلا من علاج الأمر أو دراسة أسباب الفشل،
وهذا ما يجعل المرأة أقل إنجازا، فهي تركز على مشاعر الألم أكثر من تركيزها على دراسة الأسباب،


منقول عن أ. ناعمه الهاشمي 

الخميس، 9 أكتوبر 2008

صناعة السعاده .. !



سائر ما نقوم به اليوم من أحداث يوميه ستكون يوماً ما ذكرى ، جميله أو مؤلمه .. قد نقوم بأمور لانراها جميله أو سعيدة حالياً وغداً تصبح ذكرى جميله و لها حنين ولذه خاصه ، إذنٍ لنصنع لذواتنا ذكريات جميله بأكبر قد ممكن لنا
وهذا يفسر لنا كون كبار السن متعلقين بماضيهم ، ففي الحقيقه لم تكن إيامهم جميله بقدر ما يرونها كذلك ، و بمقدار شوقهم لها و حنينهم لذكراها
و اليوم نحن نعتقد بقبح إيامنا و كأننا أتعس من على الكون و الأقل حظ ، والواقع مغاير تماماً لنظرتنا البائسه للحياة ، ففي الحقيقه الحياة غدت أسهل وإيسر وحتى العقول أصبحت أكثر وعي و ثقافه .. فلم النظرة التشاؤميه ؟
حينما نغير نمط نظرتنا لحياتنا نستكشف كم حياتنا جميله و أجمل من سابقتها التي يتغنى بها أجدادنا .. !
وحيناً تجلس مع أحدهم تجدة يعيب على الدنيا والناس و يعتقد أن الشر أصبح أكثر من سابقه في نفوس البشر ، ويظل عابساً مقطب الجبين ، يُسبب الكدر لمن يُحيط به و يكدر صفو حياتهم بعبوسه وتشاؤمه .
الحياة تحتاج صناعه سعادهـ نحنُ من نصنعها منا وبنا ، بدايه في برمجه ذواتنا على تقبل مستجداتها بصدر رحب و تغيير أنماط تفكيرنا نحوها . نحنُ علينا أن نرسم الفرح و نلونه بأيدينا ، ولنعلم أولاً أن الدُنيا تعاون بين سائر البشر .
أنني أعتقد أن الله خلقنا شعوباً لـ نتشارك في تنميه الأرض و أصلاحها بيد واحدة متعاونه ، بروح واحدة مهما اختلفنا ، لا تخريبها و حمل العداء للمختلفين عنا .
قله من يُجيدون صناعه السعادهـ لأنفسهم فـ كُن منهم .. وأصنع سعادتك بنفسك ولا تنتظر أحداً


الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

كيف تطور احترام الذات ؟

إن احترامنا لذواتنا مغروس فينا منذ صغرنا ، ولكن الانتقاد المستمر من قبل الآباء، وأفراد العائلة يساعد على انتزاع تقديرنا لأنفسنا شيئاً فشيئاً. إن ضعف احترام الذات لدينا يُسلبنا الثقة في أنفسنا في اتخاذ حتى أصغر القرارات وهذا يصل بنا إلى درجة احتقار أنفسنا والشعور بأننا لا نستحق أن نكون سعداء. إن ثقتك بنفسك سوف تزداد إذا ما قمت بتحسين احترامك لذاتك وهذه هي الخطوة الأولى نحو السعادة والحياة الكريمة. كن على يقين بأنك متميز وفريد وتستحق أن تكون الإنسان الذي يحقق أحلامه ، وساعتها تستطيع أن تحصل على هذه الثقة.
الخطوات:
1- اتخذ خطوات قليلة واجعل لنفسك خيارات صغيرة وذلك لكسب الثقة في قدرتك على اتخاذ القرار. وكلما أصبحت أكثر اطمئناناً في قدرتك على الاختيار الجيد كلما اكتسبت ثقة في نفسك وفي قدراتك بشكل عام.- على سبيل المثال: لو أحسست بالقلق عند شراء بنطلون جينز نتيجة لحيرتك فى الاختيار ما بين الأصناف والألوان والأشكال، في هذه الحالة غامر وقم بالشراء. هذا قرار بسيط يمكن تصحيحه عن طريق مبادلة البنطال بآخر وذلك فقط إذا أيقنت بأنك اتخذت القرار الخاطئ. وعلى أية حال حاول أن تتشبث باختيارك الأول.- قم بعد ذلك بشراء قميص يتناسب مع البنطال. لديك الوقت الكافي للتوفيق بين الأصناف والألوان المختلفة، وعندما تشعر بشيء من الابتهاج، اعلم ساعتها بانك قد اتخذت القرار الصائب ولذلك قم بشرائه على الفور. هذا الشعور الداخلي الذي أحسست به هو الذي سيساعدك على تعزيز شعورك بتقدير الذات. ستفكر وستقول "لو أنني أستطيع فعل ذلك بطريقة جيدة فإنني أستطيع أن أنجز أعمالاً أخرى. هناك تلازم بين الثقة وتقدير الذات.- قم بارتداء القميص والبنطال في الوقت الذي ستذهب فيه لملاقاة أصدقاءك. تفاخر بِزِيَّك أمامهم وستدرك لحظة سماعك للمجاملات بأنك قد اتخذت القرار الجيد.- ابتسم وكن فخوراً بنفسك لأنك قد نجحت في اجتياز الخطوة الأولى لاكتساب الثقة في نفسك عن طريق قدرتك على اتخاذ القرار.- هذا الإحساس الجديد بالثقة يكمن في رغبتك الأكيدة في إثبات ذاتك واتخاذ القرار البسيط

2- قم بمكافأة نفسك لحظة النجاح واعلم أنك تستحق الأحلام التي كنت تحلم بها بل وتحقيقها. كن على ثقة تامة بنفسك وبالتالي سيثق فيك الآخرون

3- حسن ثقتك بنفسك

4- واجه المخاوف التي تراودك وتناس كل إخفاقاتك، انهض وحاول مرة أخرى. ليست المعضلة هي أن تفشل ولكنها محاولاتك لأن تنجح.5- لا ترنُ إلى إسعاد الآخرين دائماً. إن الاهتمام بمشاعر الآخرين أمرُ ذو بالٍ، ولكن الاهتمام باحتياجاتك أمر مهم أيضاً. إياك ومحاكاة الآخرين. ستكون الأفضل عندما تكون أنت لأنك أنت ولا شيء غيرك. جاهد أن تكون الأفضل ولا تنتقد نفسك إذا أخفقت في الوصول إلى توقعاتك

6- ابتعد عن الأشخاص ذوي الأصوات العالية وكذلك ذوي الميول العدوانية أو الأشخاص الذين يحملون وجهات نظر سلبية قد تؤثر عليك. لا تقارن نفسك بالآخرين، فقط كن أفضل ما تكون

7- قم بعمل شيء ما يترك انطباعاً جيداً في نفسك وليكن عملاً تطوعياً في ملجأ للمشردين أو في جمعية خيرية. كن أخاً أكبر أو كوني أختاً كبيرة. ساعد شخصاً آخر يحتاج المساعدة لأنه لا شيء سيشعرك بالتحسن تجاه نفسك كرؤيتك لهذا الشخص، وإدراكك أن مساعدتك له حملت إليه بصيصاً من الأمل

8- تعلم وذاكر بجد، ولا تتعلم إلا ما هو ممتع ومفيد. من الممكن أن تتعلم التصوير الفوتوغرافي أو التصميم بالحاسوب ، أو البرمجة ، أو فصلاً من فصول الأدب .. الخ. كل هذا سوف يزيد من احترام الذات لديك.
توصيات:
إن قوتك الداخلية هي التي ستمكنك من تحقيق أهدافك في الحياة. إذا سقطت أثناء المسير، قم بالتقاط أنفاسك وعاود مرة أخرى.- خلال بنائك لثقتك النفسية، ستشعر بأنك أفضل واحترامك لذاتك سوف ينمو من الداخل والخارج
- قد يبدو لك أن القرارات التي تتخذها ليست كلها صحيحة. ولكن فقط ضع في ذهنك أنك الشخص الذي يقوم باتخاذ جميع القرارات في حياته الصحيحة أو الخاطئة. ولأنك أنت المسئول عن اختياراتك فإنك تمتلك القدرة الكاملة لتغيير مواقفك. إياك أن تترك ثقتك بنفسك تضمحل أو تتلاشى لأنك أخفقت في إحدى الاختيارات، لا تدع شعور تقدير الذات الذي تعزز داخلك يسقط وينهار. هناك خيارات أخرى تستطيع أن تحققها. نعم تستطيع أن تحققها وستحققها!.اعلم أن معظم الناس سيخبرونك بأنهم أسفوا على الأشياء التي عملوها أكثر من الأشياء التي لم يعملوها
- كن جريئاً ولا تجهد نفسك. لو أن هناك شيء ما لم يتحقق كما تأمل فإنك على الأقل نلت شرف المحاولة
- إن الأفراد الذين يقومون بالاختيارات ولديهم القدرة على النظر بعمق داخل أنفسهم بل وقول: أستطيع ذلك "أو" أود فعل ذلك
- إن القرارات التي ستتخذها لن تكون فقط حول ما ترتديه أو تشتريه. يجب علينا أن نتخذ القرارات في كل ما يدور في حياتنا من تفاصيل وظروف وأشخاص. قد يكون القرار الذي يجب أن تتخذه هو "أين ستعيش"، ما هو نمط الشخصية الذي تحب أن يتوفر فيمن ستتزوج؟، اختيار الوظيفة أو المهنة، إلى أي مدرسة ستذهب؟، ستستمر في الكلية أم لا. قد يكون القرار حول ما إذا كنت ستنتقل إلى دولةٍ أخرى أو بلدٍ آخر أم لا
-اأنظر إلى نفسك كل يومٍ في المرآة وابحث عن شيء ما يجعلك فخوراً بنفسك وحاول أن تتلفظ ببعض الأشياء الايجابية في نفسك وانجازاتك ومآثرك.- كن متأكداً من أن حديثك لنفسك إيجابي في جميع الأوقات. أخبر نفسك كم أنت عظيماً! أو كم أنت اليوم تبدوا بحالة جيدة. هذه الأشياء الإيجابية التي تذكرها بينك وبين نفسك ستساعدك على الشعور بالثقة.- تخيل نفسك محاطاً بعدد من الناس الذين يربتون على ظهرك أو يصافحونك أو يصفقون لك وهم واقفون، إن التخيل وسيلة قوية جداً ممكن أن تستخدمها. إن الشيء الأكثر أهمية على الإطلاق هو أن تستخدمها إن الشيء الأكثر أهمية على الإطلاق هو أن تكون مقتنعاً بنفسك، لأنك لن تستطيع أن تحقق كل ما تريد إلا شريطة أن تكون مؤمناً ومقتنعاً بأنك عندما تستطيع أن تُقنع شعورك الداخلي بالطريق الذي تريد أن تسلك، ستجد أنك قد امتلأت بالثقة أكثر وأكثر، وحياتك ستسري فى الاتجاه الذي تريد سواءً كان هذا القرار هو الذهاب إلى الكلية أو الانتقال إلى بلدٍ أخرى حسب ما تريد.- كن على درجة عالية من التصميم بأنك ستحصل على كل ما تحتاج أو تريد وهذا سيزيد احترام الذات لديك. ولذلك قم بعمل الأشياء من أجل مصلحتك الشخصية واعلم أنك يجب عليك أن تساعد نفسك قبل مساعدة الآخرين.كن أنانياً لأنك لا تستطيع أن تُفقد أو أن تهب ما لا تملك،وعندما تصل إلى أعلى مستوى تريده لنفسك، ساعتها تستطيع أن تبدأ في مساعدة الآخرين بأقل درجة من احترام الذات. وفي النهاية فقط ستتذكر كل ما قمت بعمله وستعرف من أنت وماذا تريد.

تحذيرات:
- بعض القرارات تستلزم مشاركة أشخاص آخرين وذلك كقرار متعلق بالناحية الطبية أو قرارٍ متعلق بالمكان الذي ستعيش فيه بعد الزواج، وكذلك فإن استصدار بعض القرارات يحتاج إلى المشاركة الجماعية، يجب أن تتفهم ذلك. ولكن عندما تصبح ثقتك بنفسك من المكانة بحيث تستطيع أن تعتمد عليها، فإن هذا الإحساس الداخلي من تقدير الذات سيمر بك من خلال القرارات الصعبة.- إن الشعور المغاير لاحترام الذات هو القلق. لا تقم بنبذه مباشرة فقط كن على علم بأن الإحساس بالقلق ليس بإحساس جيد ولا بإحساس سيئ. إنها آلية عمل في نفسك تخبرك بأن هناك شيء ما خطأ وأنت في حاجة إلى أن تتصرف حيال هذا الشيء. إن القلق هو الوقود الذي يشعل نار الاستجابة للتعامل مع الخطأ ومن ثم تطوير احترام الذات.- كن حذراً! لا تبالغ في بنائك لاحترام الذات فإن هذا قد يؤدي بك إلى الغرور والتكبر إن لم يكن الأمر يسري باعتدال.- كل إنسان يمر بمراحل مختلفة من المشاعر المرتفع فيها احترام الذات وكذلك المنخفض وهذا يحدث خصيصاً لو حكمت على نفسك من خلال النجاحات أو حالات الفشل "كما يفعل الآخرون". لو أنك تتعلم كيفية تقدير النفس من خلال الأفعال الطبيعية "كمساهمتهم في إفادة المجتمع"، عندئذ فإنك تبدوا مؤهلاً لتطوير عالي من احترام الذات بدون أي ازدراء للآخرين.
من موقع فريق النجاح

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

التقدير المتأخر للأمُور

العطـاء المقدم من الآخرين لنا كثيراً ما يلحقه التجاهل والنسيان
في حين أنه وفي المقابل لا ننسى الألم والجراح هي النفس البشريه .. !!
[ جرب غيـري تـعرف خـيري ] هي صحيحه وأكيد فمن يعطي ويحب ويخلص لا يذكر إلا في حال تواجد العكس وتذوق المـر من آخـر حينها يتذكـر الأنسان فضل ذلك ووفائه وحبه .. !!ما أود ذكَرة هي لم لا نقدر ما يقع تحت إيدينا إلا حين نفقدهـ .. ؟! لم دوماً التخاذل والنسيان يُطَال الأوفياء والأنقياء .. !!
[ القط يحب خناقه ] هي صحيحه وتندرج تحت ذات المقصد .. الكثير يحب ويعطي لم لا يحبه .. في حين أن الأخر الذي يحبه ويحتاج إليه لا يلقى منه مايريد .. !!ومهما وجد من نكران يستمر في العطاء لذلك الخناق .. ويلازمه وفاءٍ في حين الأخر الأكثر حبً وتفاني .. يقابل بالصد وقد يكون الهجرانَ مصيرة .. !!
[ كُفر النعمه وتكفير العشير ] (النساء من أكثر أهل النار ذكرت لأنهم ينكرن نعم الزوج أو عموم المعروف وقد تذكر بلحظه [ لم أر خيراً قط ] وفي كتب اخرى أنه بسبب أن عدد النساء أكثر من عدد الرجال وأنه يقال إيضاً أنهن أكثر اهل النار والجنه على السواء ) المهم أن هذا للتوضيح فقط .. المعني أن النكران والجحود ليس صفه نسائيه فقط .. بل هي ذكوريه إيضاً وممتدة لسائر البشر .. !! على صعيد الوطن .. الشعوب تتنكر لخيرات وطنها وهنا أنا أرى الوطنيه والأنتماء بدء يتضائل لدى البعض بحجه أن الوطن لم يعطينا حقنا كما نريد .. !!على صعيد العلاقات النكران سمه للكثير .. نكران الطيب وجحود وجود الطيبين الخيرين .. نكران جميل الآخر ونكران الصديق وأفضاله بلحظه نزاع لا تستحق .. !!
لم نحن شعوب جاحدة منكرة ؟؟
ليس الجحود للوطن فقط بل للأم والأب والأخ والأخت والقريب والجار والصديق .. !! لا نقدر الأشياء إلا حين زوالها .. !
يموت المبدع والمفكر .. وثم يبدأ الذكر لأمجاده فقد بعد موته ؟؟
لو تذوقت المر والعلقم من صديق ستذكر صديقك الأخر الذي لم تقدر طيبه وعطاء وقتها
تقديـر متأخر
لو أجتاحنا الفقر والجوع وشح الماء سنتذكر الخير الذي لم نشكر الله عليه .. !!
تقديـر متأخر
لو أغتالت الحروب وطن وتغير الحكم .. سيذكر الشعب أن كان الملك عادل وأنه كان أفضل .. !!
تقديـر متأخر
لو تجرعت مرارة زوج نكدي او زوجه نكديه تتذكر الزوجه الأولى .. !!
تقدير متأخر

لا أريـد وأتمنـى أن أكون غـير ناكـرة لجميل أحد ولا أريـد أن أكون لا أقدر الجميل والطيب إلا متأخراً .. وطـن .. أم .. أب .. أخ .. أخت .. صديقة .. جار .. قريب .. !!
هناكـ أشراقــات سأحتفظ بجمالهـا داخـل قَلبـي لن أنسـاها وسأحتفظ بها سراً لذاتي ولمن يعرفها .. !!

الجمعة، 4 يوليو 2008

الفضائل والرذائل

مقتطف من كتاب فصول منتزعه للفارابي


فصل

الفضائل والرذائل الخلقيّة إنّما تحصل وتتمكن في النفس بتكرير الأفعال الكائنة عن ذلك الخلق مراراً كثيرة في زمان مّا واعتيادنا لها. فان كانت تلك الأفعال خيرات، كان الذي يحصل لنا هو الفضيلة، وإن كانت شروراً، كان الذي يحصل لنا هو الرذيلة، على مثال ما عليه الصناعات مثل الكتابة، فإنّا بتكريرنا أفعال الكتابة مراراً كثيرة واعتيادنا لها تحصل لنا صناعة الكتابة وتتمكّن فينا. فان كان ما نكرره و نتعوّده من أفعال رديّة، تمكّنت فينا كتابة سوءٍ، وإن كانت أفعالاً جيّدة تمكّنت فينا كتابة جيّدة.

فصل

لا أن يُفطر الإنسان من أوّل أمره بالطبع ذا فضيلة ولا رذيلة كما لا يمكن أن يُفطر الإنسان بالطبع حائكاً و لا كاتباً ولكن يمكن أن يُفطرْ بالطبع معدّاً نحو أفعال فضيلة أو رذيلة بأن تكون أفعال تلك أسهل عليه من أفعال غيرها، كما يمكن أن يكون بالطبع معدّاً نحو أفعال الكتابة أو صناعة أخرى بأن تكون أفعالها أسهل عليه من أفعال غيرها فيتحرّك من أوّل أمره إلى فعل ما هو بالطبع أسهل عليه متى لم يَحفِزه من خارج إلى ضدّه حافز. وذلك الاستعداد الطبيعيّ ليس يقال له فضيلة، كما أن الاستعداد الطبيعيّ نحو أفعال الصناعة ليس يقال له صناعة. ولكن متى كان استعداد طبيعيّ نحو أفعال فضيلة وكرّرت تلك الأفعال واعتيدت وتمكّنت بالعادة هيئة في النفس، وصدر عنها تلك الأفعال بأعيانها، كانت الهيئة المتمكّنة عن العادة هي التي يقال لها فضيلة. ولا تسمّى الهيئة الطبيعيّة فضيلة ولا نقيصة وإن كان يصدر عنها أفعال واحدة بأعيانها. وتكون الطبيعيّة لا اسم لها، وإن سمّاها مسمٍّ فضيلة أو نقيصة، فإنّما يسمّيها باشتراك الإسم فقط، لا بأن يكون معنى هذه معنى تلك. والتي هي بالعادة هي التي يُحمد الإنسان عليها أو يُذمّ، وأمّا الأخرى فلا يُحمد الإنسان عليها ولا يُذمّ.

الجمعة، 20 يونيو 2008

شكراً ... لا تكفي !!

ارأيت حين تقدم كوبً من الماء لـ فرداً ما فيشكركَ بلا إبتسامه
فيكون شكراً بارد ليس فيه روح
ارأيت أن أستزاد على شكركَ إبتسامهً لكَ .. سـ تبتهج
إلا تستزيد له في الخدمه .. إلا يدفعك هذا إلا تكرار العمل ومثله مراتٍ عديدة .

إن الشكر دافع للإستزادة والإبتسامه روحها ومعزز فاعِليتها لتكون شكراً قولياً وقلبياً معاً
يقول الحق تبارك وتعالى : { لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } ..
فلم لا نقابل الاحسان شكراً ولو بأقلها تشكر من أفسح لكَ الطريقَ كما تشكر من سقى لكَ الماء
و من أرشدك للطريق ..


ارأيت لو قدمت الماء لأحدهم ولم يعركَ أهتماماً .. كيف سيكون موقف ؟؟
ربما تتعهد نفسك بعدم تقديم الماء مرهـً أخرى ..
فكما تريد الشكر أو حتى الإبتسام من الآخرين .. ينتظرونها منكَ أنتَ
فأفعلها معهم أولاً .. كُن أنتَ المُبادر للخير السابق له .. (عامل الناس كما تُحب أن يعاملوكَ )

أشكر والديك وأخوتك
أشكر زوجتك وإبنائك
أشكر أخوتك وخالاتك وعماتك
أشكر جيرانك
أشكر أهل بلدتكَ
وأشكر العالم الذي وسعكَ .. !!

وقبلها و أكثر منها و أوجبها عليكَ أشكر خالقك و أستشعر نعمه عليكَ يومياً كـ ورد يومي لا تتركه
ولا تنس [ من لايشكر الناس لا يشكر الله ]


فشكراً لأنكم منحتموني وقتاً للقراءة حتى هُنا
وشكراً لمُتابعتكم
شكراً لا تكفي ...

الاثنين، 9 يونيو 2008

لا يَسخَر .. !



قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

في تفسير إبن كثير :

ينهى تعالى عن السخرية بالناس وهو احتقارهم والاستهزاء بهم كما ثبت في الصحيح « م91 » عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال الكبر بطر الحق وغمص الناس ويروى غمط الناس والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم وهذا حرام فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله تعالى وأحب إليه من الساخر منه المحتقر له ولهذا قال تعالى « يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن » فنص على نهي الرجال وعطف بنهي النساء وقوله تبارك وتعالى « ولا تلمزوا أنفسكم » أي لا تلمزوا الناس والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون كما قال تعالى « ويل لكل همزة لمزة » والهمزة بالفعل واللمز بالقول كما قال عز وجل « هماز مشاء بنميم » أي يحتقر الناس ويهمزهم طاغيا عليهم ويمشي بينهم بالنميمة وهي اللمز بالمقال ولهذا قال ها هنا « ولا تلمزوا أنفسكم » كما قال « ولا تقتلوا أنفسكم » أي لا يقتل بعضكم بعضا قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة ومقاتل بن حيان « ولا تلمزوا أنفسكم » أي لا يطعن بعضكم على بعض وقوله تعالى « ولا تنابزوا بالألقاب » أي لا تداعوا بالألقاب وهي التي يسوء الشخص سماعها قال الإمام أحمد « 4/260 » حدثنا إسماعيل حدثنا داود بن أبي هند عن الشعبي قال حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال فينا نزلت في بني سلمة « ولا تنابزوا بالألقاب » قل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وليس فينا رجل إلا وله إسمان أو ثلاثة فكان إذا دعا أحد منهم باسم من تلك الأسماء قالوا يا رسول الله إنه يغضب من هذا فنزلت « ولا تنابزوا بالألقاب » ورواه أبو داود « 4962 » عن موسى بن إسماعيل عن وهب عن داود به وقوله جل وعلا « بئس الأسم الفسوق بعد الإيمان » أي بئس الصفة والاسم الفسوق وهو التنابز بالألقاب كما كان أهل الجاهلية يتعاتون بعدما دخلتم في الإسلام وعقلتموه « ومن لم يتب » أي من هذا « فأولئك هم الظالمون »

أنتهى ...



ليس بغريب عليكم أن ترون من يستهزء ويلمز الأخرين بالألقاب .. بل تكاد أن تكون صفه أساسيه حتى لرُبما يستغرب ممن لا يهزء معهم بدعاوى المزاح حيناً و النيل منه حيناً أخرى ..
ولاريب أن أكثر من يستهزأ بهم الضعفاء .. فمن يخشونه لا يهزءون به
قد يعاني فردٌ ما من مشكله في خَلقه أو تشوهـ ... فلا يسلم المسكين من الإستهزاء
والنهي في الآيات واضح صريح .. فمتى نمتثل للأمر الصريح !؟
متى نرحم الضعيف من الإستهزاء علانيه كان أم سراً ..
وأن العجب أن ترى من يدعي تقوى الله والورع وهو يلمز الضعيف ويهزأ به
بالرغم من أن الإجدى ممن يدعى التقوى أن يكون أحرص على الأمتثال لأوامر ديننا ونواهييه ..

ما يُحزنني حقاً الضعفاء بيننا فالرحمه للضعفاء والفقراء أخشى أنها تبدأ تتلاشى
أو حتى بدأ أنكار الإستهزاء قليلاً وربما وقعنا في المشاركه في الضحك مع من يستهزء ..



أتمنى أن ننكر على من يهزأ بالناس عامه والضعفاء والفقراء خاصه
أن نتوقف عن مشاركتهم الإستهزاء ولو بالضحك معهم وتبيان أن هذا الأمر منهي عنه
والله الهادي ...



الأحد، 8 يونيو 2008

الطيب والضعيف .. ؟!



قد ذكرت سابقاً أنني سأتحدث عن الفرق بين الطيب والضعيف ..
وهُنا أقول أن الطيب يغفر ويصفح مع المقدرة على الإسائه .. لكن الغفران أو الصفح أنما هو بسبب الرغبه لما عند الله نتاج حسن العمل
الطيب يغفر لأنه يعلم أن رد الإسائه ليس من شيمه التي تربى عليها و يرغب بأن يتسم بها ..
وكما يقول الشاعر : إذا جاريت في خُلقٍ ذميم *** فأنت ومن يجاريه سوا

إي أنك بمجاراتك للأساءة لا تختلف عن المسيء فقد شاركته سوء خلقه بسوء خلق مثيله ومع الوقت ربما تكتسب صفه الإساءة مع التعود عليها بحجج الرد والدفاع عن الذات :(

أما الضعيف فأنه لا يرد الإسائه أساءة ليس لرغبه بما عند الله وليس لأنه يُحب حُسن الخُلق
بل أنه يود لو يتمكن من رد الإساءه وربما لو أستطاع لردها بالضعف
لكنه عدم المقدرة منعه فلا يملك سوا الحقد الدفين داخله وما أن تحين له فرصه بضعف خصمه إلا وينتقض عليه كما ينتقض الذئب على فريسته ..
وبالله التوفيق




السبت، 7 يونيو 2008

لم يوشم الطيب بالغباء ؟

مما يبعث على الأستغراب لدينا أننا نبحث عن من يعاملنا بالطيب وحُسن الخلق
من يغفر لنا أخطائنا دوماً وأن أكثرنا منها .. !!
في حين أننا نقلل من شأن الطيب نتهاون بمشَاعَرة كثيراً .. لأننا على يقين من غفرانه لنَا ..
يال الأنانيه المغروسه بنا ..
أضف إلى ذلك أننا إيضاً غالباً نوشم الطيب بالغبي أو الضعيف أو المعتوهـ
لم ؟ ....
لأنه يكثر من التغاضي والصفح .. ولأنه لا يضربنا بلسانه ..

نحنُ لا نُحسن تقدير الأشخاص .. ولا نُحسن تقدير الطيب إبداً
فمن المفَترض أننا نبادل من يسبقنا صفحً بالإحسان إليه وأقلها برد الجميل إليه ولو بكف الشر عنه .. !


وهناكَ فرق كبير بين الطيب والضعيف وهذا ما سأكمله بإذن الله قريباً
تم النشر بلا مراجعه ..