الخميس، 9 أكتوبر 2008

صناعة السعاده .. !



سائر ما نقوم به اليوم من أحداث يوميه ستكون يوماً ما ذكرى ، جميله أو مؤلمه .. قد نقوم بأمور لانراها جميله أو سعيدة حالياً وغداً تصبح ذكرى جميله و لها حنين ولذه خاصه ، إذنٍ لنصنع لذواتنا ذكريات جميله بأكبر قد ممكن لنا
وهذا يفسر لنا كون كبار السن متعلقين بماضيهم ، ففي الحقيقه لم تكن إيامهم جميله بقدر ما يرونها كذلك ، و بمقدار شوقهم لها و حنينهم لذكراها
و اليوم نحن نعتقد بقبح إيامنا و كأننا أتعس من على الكون و الأقل حظ ، والواقع مغاير تماماً لنظرتنا البائسه للحياة ، ففي الحقيقه الحياة غدت أسهل وإيسر وحتى العقول أصبحت أكثر وعي و ثقافه .. فلم النظرة التشاؤميه ؟
حينما نغير نمط نظرتنا لحياتنا نستكشف كم حياتنا جميله و أجمل من سابقتها التي يتغنى بها أجدادنا .. !
وحيناً تجلس مع أحدهم تجدة يعيب على الدنيا والناس و يعتقد أن الشر أصبح أكثر من سابقه في نفوس البشر ، ويظل عابساً مقطب الجبين ، يُسبب الكدر لمن يُحيط به و يكدر صفو حياتهم بعبوسه وتشاؤمه .
الحياة تحتاج صناعه سعادهـ نحنُ من نصنعها منا وبنا ، بدايه في برمجه ذواتنا على تقبل مستجداتها بصدر رحب و تغيير أنماط تفكيرنا نحوها . نحنُ علينا أن نرسم الفرح و نلونه بأيدينا ، ولنعلم أولاً أن الدُنيا تعاون بين سائر البشر .
أنني أعتقد أن الله خلقنا شعوباً لـ نتشارك في تنميه الأرض و أصلاحها بيد واحدة متعاونه ، بروح واحدة مهما اختلفنا ، لا تخريبها و حمل العداء للمختلفين عنا .
قله من يُجيدون صناعه السعادهـ لأنفسهم فـ كُن منهم .. وأصنع سعادتك بنفسك ولا تنتظر أحداً


هناك 12 تعليقًا:

غير معرف يقول...

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية:

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - الطاقة المتجددة كبديل للطاقة النووية. فالطاقة النووية لها محاذيرها وهذا ماسوف نشرحه بالتفصيل.
ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:

http://www.ouregypt.us/culture/main.html

lyalalhayat يقول...

وأصنع سعادتك بنفسك ولا تنتظر أحداً


نعم نحن اللذين لابد ان نبدأ ولاننتظر الأخرين ولتكن لنا في قصة من حرك قطعة الجبن التي تخصني عبرة وافضل عضة وعبرة
((ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو مابأنفسهم ))
مداد قلمك رائع ويدعو للنجاح وهي طريق السعادة

ahmed_k يقول...

صدقتي
فالإنسان هو الذي يصنع سعادته بنفسه
أو تعاسته بنفسه
فمن كان جميلا في نظرته للحياه
وهبه الله السعاده
وأيسر السبل لنيل تلك السعاده
هي الرضا بما قدره الله لنا
والإيمان بأن الله لا يقدر لنا إلا خيرا
حتى من إبتلاه الله لينظر لما ينتظره من أجر جزاء لصبره فسيشعر بقيمة الإبتلاء عنده ويكتب لنفسه الرضا والسعاده

بارك الله فيكي أختي الكريمه
ودمتي بكل خير

أنشودة المطر يقول...

خديجة
أسعدني مرورك كثيرا
فأحببت أن أزور مدونتك
أتمنى لك التوفيق
لا تحرمينا زياراتك

uae.breath يقول...

لكل كلمه معنى ولكل معنى حكمه , ولكل حكمه اناس عاشوها وشعروا بها . كل كلمه قلتيها عشتها بطريقه او باخرى . ارجعتني لذكريات اعتقدت اني نسيتها . وشكرا ^,^

خَديجَه الجُهني يقول...

بوح القلب والعقل
أضافه جميله حقاً ، العمل بما نؤمن طريق سعادهـ




أحمد
فعلاً نظرتنا للحياة تحدد مصيرنا ،
فلنبدأ من ذواتنا



أنشودة المطر و الخير
و أسعدني هذا الهطول كثيراً :)


uae.breath
جميل أن وصلتِ إلى هذا الأحساس الجميل عزيزتي

..Amo0ona يقول...

بالفعل يمكن للإنسان أن يصنع سعادته
بمثل ما يصنع به تعاسته
فعندما يرى أن الحياة سهل ويسيره والنظر إليها على أنها رحلةممتعه بتعميرها وبث الخير فيها يسعد بذلك ومن ثم نحصد بعد ذك السعادة الابديه من جرائهاوبذلك يسعد في الدارين

كل الامنيات لكِ بالسعادة الابديه في الدارين

محمد بن صالح يقول...

كيف لك بصناعة السعاده في مجتمع لا يعرف الصناعه ...
جميل ان تكون البداية من دواخلنا ...للنهوظ بعصر جديد من الامه ..

والاجمل ان تفعل كل الخطوات الموصله الى سعادة الدارين ...

كوني بخير

Abdulrahman Alebrahim يقول...

السعادة إذا لا تأتي بل أنت من تذهب إليها وقد لا تجدها عندما تصلها لأنك لم تعرف ماذا تريد بالضبط :)

السعادة أمر نسبي فقد تكون السعادة عندي هي المال وقد تكون عندك هي السفر وعند فلان الكتاب وعند فلانه الزواج ولكن عند الوصول للهدف هل فعلا سنكون سعداء؟

أنا أرى بأن السعادة منظومة لها اركان فلا تكتمل السعادة إلا بإكتمال أركانهاوأركان السعادة كما أراها :

1- القناعة
2-الرضى
3-العمل
4-الثقافه

فمن حاز هذه الأربعه كان بإذن الله سعيدا وصنع السعادة بنفسه أختلف مع من قال أننا مجتمعات لا تصنع فالمجتمعات إن كانت غير منتجه فلنكن نحن أفراد منتجين لا نعلق سبب فشلنا على أمتنا فهي نعم سبب في ما نسمية تأخرنا ولكننا السبب الرئيسي في عدم شعورنا بالسعادة لأن مفاهيمنا لا تزال مادية في غالبها :)

سعيد جدا بعثوري على هذه المدونه وبورك الفكر الذي تحميلنه.

دمتي بخير

اقصوصه يقول...

فعلا السعاده فن

فن لا يتقن صناعته

الا كل فنان :)

دمتي بحب:)

خَديجَه الجُهني يقول...

إيمان المرواني
علينا أن ننهض لصنعها .. نفتش على كل اسباب السعادهـ في دواخلنا



محمد بن صالح
جميل ما ذكرت لأعلق عليه
أعرف اننا في مجتمع لا يُجيد الصناعه ..
لكن نحن الان كـ أفراد نستطيع تغيير هذا المجتمع فنحن هو !
و إيضاً في السعادهـ صناعتها لا تحتاج للكثير ../ فقط بقليل من الأمكانيات والصبر ثم الصبر ثم كتم الغيظ فقط
:)
حضورك يجعلني إبتسم



رجل يحمل مشاعر
أتعلم كما ذكرت السعاده تحتاج لأركان
لكن إلا تتفق معي في أن الصبر و كتم الغيظ والتسامح أركان أخرى :)



أقصوصه
أسمك يذكرني بقصص الأطفال و براءة القلوب
المهم يا أقصوصه أن نحاول و نحاول أتقان هذا الفن فحتماً ستصل :)





ورود الكون لكم جميعاً

Dr.Sara يقول...

لانشعر بقيمة مافي أيدينا حتى نفقده !! ..

فالآن ننظر بسوداوية الى حياتنا .. وغداً نتغنى بما مضى !! ..

تحيتي ,,